ايريني والقديس ابونا يسطس الانطوني
--------------------------------------------------------------------------------
العلاقة التي جمعت بين الام تماف ايريني والقديس ابونا يسطس الانطوني
نادرا جدا ما كانت تخرج تماف ايرينى خارج اسوار دير ابوسيفين للراهبات ويحسب لها انها فى احدى مرات خروجها النادرة لزيارة دير الانبا أنطونيوس بالبحر الاحمر انها التقت بالاب يسطس الانطونى وهى العلاقة التى تناولها الكثيرون بالاستفسار خاصة ماتردد ان الام ايرينى كانت معترضة على ملابس ابونا يسطس الانطونى
وبغض النظر عن هذه العلاقة الشائكة فان تماف ايرينى كانت شديدة الاعجاب بدير الانبا أنطونيوس وكثيرا ما كانت تحضر للدير بصحبة عدد من الراهبات لأخذ بركة ابونا يسطس الانطونى.
وبلغ اعجاب تماف ايرينى بدير الانبا أنطونيوس انها وصفت الدير انه فردوس الله على الأرض واشتهت ان يكون لها قلاية بجوار سور الدير وقيل انها لم تتردد فى التقدم بهذا الطلب الى رأس الكنيسة!
ونظرا لان تماف ايرينى لم تعش عصر الانبا أنطونيوس فانها اقتربت اكثر فأكثر من تلاميذه وعلى رأسهم المتنيح الاب يسطس الانطونى ومعروف عن الاب يسطس انه كان متجردا من كل شىء، ولا يمتلك سوى جلباب واحد ويأكل بواقى الطعام وهو ماكان يمثل لغزا للأم ايرينى
وذات مرة جاءت تماف ايرينى الى الدير ليلا بصحبة عدد من راهبات الدير وكان الوقت شتاء شديد البرودة وكان ضوء القمر خافتا وهناك امطار غزيرة على كل أرض الدير، وهناك فوجئت تماف ايرينى بابونا يسطس يقف فى حديقة الدير وسط الامطار الغزيرة ويعمل مطانيات اكثر من اربعمائة مطانية لدرجة ان تماف ايرينى طلبت من الراهبات مساعدتها فى تحديد ارقام المطانيات بالضبط!!
مرة اخرى شاهدت تماف ايرينى ابونا يسطس يجلس عند القصر وفجأة وجدت ان منارات الدير مشغولة بصلبان مضيئة والصلبان المضيئة ممتدة من المنارات حتى قلاية ابونا يسطس وعن سر اعجاب تماف ايرينى بابونا يسطس قالت انها كانت تتمنى ان ترى نموذجا من نماذج القداسة المعاش!!
ومن جانبها تقول تماف ايرينى انها كانت شديدة الانبهار بحياة هذا الراهب الناسك لدرجة انها كانت تستعد لان تظل مرافقة لتحركاته داخل الدير!
وفى احدى المرات وبينما كان يجلس ابونا يسطس على بوابة الدير جاء عقرب ووقف خلفه من اسفل الرأس وقبل ان تصرخ تماف ايرينى خوفا على حياة ابونا يسطس رأت ابونا يسطس يمد يده الى الخلف ويقبض عليه ولا يتركة إلا ميتا وهو ماجاء تأكيدا على كلام الرب ها انذا أعطيكم السلطان على الحيات والعقارب وكل قوى العدو ولا يضركم شىء!!
وتقول الام ايرينى انه بينما كانت تفكر فى كيفية الوصول الى مستوى القداسة التى كان عليها ابونا يسطس وهو رجل متجرد من كل شىء ولايستحم إلا مرة كل عام وهى كانسان قد تعودت ان تستحم كل يوم جاءها ابونا يسطس لمكانها وقال لها اللى بيأخذ حمام واللى لا يأخذ حمام هيدخل السماء، أهم حاجة نقاوة القلب
بركة صلواتهم تكون معانا امين
--------------------------------------------------------------------------------
العلاقة التي جمعت بين الام تماف ايريني والقديس ابونا يسطس الانطوني
نادرا جدا ما كانت تخرج تماف ايرينى خارج اسوار دير ابوسيفين للراهبات ويحسب لها انها فى احدى مرات خروجها النادرة لزيارة دير الانبا أنطونيوس بالبحر الاحمر انها التقت بالاب يسطس الانطونى وهى العلاقة التى تناولها الكثيرون بالاستفسار خاصة ماتردد ان الام ايرينى كانت معترضة على ملابس ابونا يسطس الانطونى
وبغض النظر عن هذه العلاقة الشائكة فان تماف ايرينى كانت شديدة الاعجاب بدير الانبا أنطونيوس وكثيرا ما كانت تحضر للدير بصحبة عدد من الراهبات لأخذ بركة ابونا يسطس الانطونى.
وبلغ اعجاب تماف ايرينى بدير الانبا أنطونيوس انها وصفت الدير انه فردوس الله على الأرض واشتهت ان يكون لها قلاية بجوار سور الدير وقيل انها لم تتردد فى التقدم بهذا الطلب الى رأس الكنيسة!
ونظرا لان تماف ايرينى لم تعش عصر الانبا أنطونيوس فانها اقتربت اكثر فأكثر من تلاميذه وعلى رأسهم المتنيح الاب يسطس الانطونى ومعروف عن الاب يسطس انه كان متجردا من كل شىء، ولا يمتلك سوى جلباب واحد ويأكل بواقى الطعام وهو ماكان يمثل لغزا للأم ايرينى
وذات مرة جاءت تماف ايرينى الى الدير ليلا بصحبة عدد من راهبات الدير وكان الوقت شتاء شديد البرودة وكان ضوء القمر خافتا وهناك امطار غزيرة على كل أرض الدير، وهناك فوجئت تماف ايرينى بابونا يسطس يقف فى حديقة الدير وسط الامطار الغزيرة ويعمل مطانيات اكثر من اربعمائة مطانية لدرجة ان تماف ايرينى طلبت من الراهبات مساعدتها فى تحديد ارقام المطانيات بالضبط!!
مرة اخرى شاهدت تماف ايرينى ابونا يسطس يجلس عند القصر وفجأة وجدت ان منارات الدير مشغولة بصلبان مضيئة والصلبان المضيئة ممتدة من المنارات حتى قلاية ابونا يسطس وعن سر اعجاب تماف ايرينى بابونا يسطس قالت انها كانت تتمنى ان ترى نموذجا من نماذج القداسة المعاش!!
ومن جانبها تقول تماف ايرينى انها كانت شديدة الانبهار بحياة هذا الراهب الناسك لدرجة انها كانت تستعد لان تظل مرافقة لتحركاته داخل الدير!
وفى احدى المرات وبينما كان يجلس ابونا يسطس على بوابة الدير جاء عقرب ووقف خلفه من اسفل الرأس وقبل ان تصرخ تماف ايرينى خوفا على حياة ابونا يسطس رأت ابونا يسطس يمد يده الى الخلف ويقبض عليه ولا يتركة إلا ميتا وهو ماجاء تأكيدا على كلام الرب ها انذا أعطيكم السلطان على الحيات والعقارب وكل قوى العدو ولا يضركم شىء!!
وتقول الام ايرينى انه بينما كانت تفكر فى كيفية الوصول الى مستوى القداسة التى كان عليها ابونا يسطس وهو رجل متجرد من كل شىء ولايستحم إلا مرة كل عام وهى كانسان قد تعودت ان تستحم كل يوم جاءها ابونا يسطس لمكانها وقال لها اللى بيأخذ حمام واللى لا يأخذ حمام هيدخل السماء، أهم حاجة نقاوة القلب
بركة صلواتهم تكون معانا امين