مــــــــــادة الــــــــــلاهــــــــــوت الــــــــــروحــــــــــى
الصلاه هى حديث مع الرب وشركة معه وهى رفع القلب الى الله بدون مانع ولا عائق
ويعرفها القديس باسليوس الكبير على انها :
التصاق بالله فى جميع لحظات الحياه ومواقفها فتصبح الحياله صلاه واحدة بلا انقطاع ولا اضطراب
ويعرفها القديس اوغسطينوس على انها :
مفتاح السماء فبقوتها نستطيع كل شىء وهى مصدر كل الفضائل والسلم الذى نصعد به الى الله
وهى وسيلة اقتراب الانسان الى الله فهى جوهر الدين وقلبه
ويعتبر القديسين الصلاه اعظم جهاد روحى فى حياه المؤمن
ونجد الرب يسوع يدعونا فى الكتاب المقدس ان نصلى كل حين ولا نمل
( اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم ) ( مت 7 : 7 )
وقد اعطانا رب المجد نموذجا فى شخصه
( اذ كان هو يصلى الى الاب وكان يقضى الليل كله فى الصلاه ) ( لو 6 : 12 )
بركات الصلاه وفاعليتها
( 1 ) التمتع بالله والتأمل فيه والشبع من محبته
( 2 ) تقوية الايمان
( 3 ) فرصة للتوبة وطلب الرحمة والمغفرة
( 4 ) النصرة والغلبة الروحية
( 5 ) نقاوة القلب
( 6 ) عزاء وراحة فى الضيقات والتجارب
( 7 ) الحكمة والمعرفة والبصيرة الروحية
( 8 ) المحبة الاخوية وحياه الشركة
( 9 ) قوة للخدام
اولا التمتع بالله والتأمل فيه والشبع منه :
الصلاه عمل روحى لتغذية حياه الانسان روحيا بالحب الالهى والاحساس بوجود الله والالتصاق به
( اطلبوا الرب مادام يوجد ادعوه فهو قريب ) ( اش 55 : 6 )
الصلاه وسيلة للشبع من محبه الرب والتأمل فيه وفى صفاته الالهية وهذا هو ما يسمى بصلوات التسبيح والتأمل
الصلاه مدرسة عظيمة
نتعلم فيها الحب فالانسان المصلى تنساب مشاعره وعواطفه بالعاطفة والحب وهو
يقف امام الله مصدر الحب والحنان والرحمة
ثانيا تقوية الايمان :
الصلاه تعطى طاقة جبارة للانسان فى ايمانه ورجاءه وتعلقه بالله
وهى سند للنفس الضعيفة فهى ترفع الانسان فوق الضعف وتجعله قريبا ومتصلا بمصدر المعونة والقوة الالهية وهو الرب القادر على كل شىء
ثالثا فرصة للتوبة :
فى الصلاه نطلب من الله ان يغفر لنا خطايانا
( واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا )
ويقول مار اسحق
( الذى يتهاون بالصلاه ويظن ان له بابا اخر للتوبة فهو مخدوع من الشياطين )
رابعا مصدر للنصرة والغلبة الروحية :
( هذا الجنس لا يخرج الا بالصوم والصلاه ) ( مر 9 : 29 )
والمقصود بالجنس اى الشياطين فبالصلاه نتغلب على الشياطين
ويدعونا الكتاب المقدس ان نسهر ونصلى كل حين كى لا ندخل فى تجربة
( مصلين بكل صلاه وطلبة كل وقت فى الروح ) ( اف 6 : 18 )
ويحزرنا الرب يسوع من الكسل والغفلة وعدم اليقظة الروحية
( واحزروا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم فى خمار وسكر وهموم الحياه فيصادفكم ذلك اليوم بغته ) ( لو 21 : 34 )
خامسا نقاوة القلب :
الصلاه تنقى قلوبنا وتقدس عواطفنا ومشاعرنا وتملانا طهارة
ويقول مار اسحق
( ليس بالعلم الكثير والكتب المختلفة تقتنى النقاوى بل بالاعتناء بالصلاه )
سادسا عزاء وراحة فى الضيقات :
الصلاه فرصة للانسان لطلب المعونة على حمل صليبه والامه واتعابه
ويكفى وعد الرب
( تطلبوننى فتجدوننى اذ تطلبوننى بكل قلبكم ) ( ار 29 : 13 )
سابعا الحكمة والمعرفة :
فنجد ان كل القديسين ورجال الله المشهود لهم بالحكمة والفهم هم رجال صلاه
والسبب فى ذلك :
( أ ) فى الصلاه نخاطب الرب يسوع اقنوع الحكمة والمعرفة ومنه نستمد الحكمة والمعرفة والفهم
( ب ) فى الصلاه تنسحق ذات الانسان امام دائرة العلم الالهى ويكشف الرب عجائب من اسراره لخائفيه
( اكشف عن عينى لارى عجائب من شريعتك ) ( مز 119 : 18 )
( ج ) طلب الحكمة هو مادة للصلاه
( ان كان احد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذى يعطى الجميع بسخاء ولا يعير ) ( يع 1 : 5 )
ثامنا المحبة الاخوية وحياه الشركة :
الصلاه تعلمنا محبة الاخرين وتحررنا من انانيتها وحبنا لذاتنا
والكنيسة تعلمنا ذلك فنصلى من اجل المرضى والمسافرين والراقدين
وفى الكتاب المقدس
( صلوا بعضكم لاجل بعض لكى تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا فى فعلها ) ( يع 5 : 6 )
تاسعا تعطى قوة للخدام :
عمل الخدمة والعمل
على خلاص النفس البشرية ليسا امرا سهلا ولكنه يحتاج لقوة ومعونة من الله
وهذا يأتينا من الصلاه فبدون الله لا نستطيع ان نفعل شيئا
الصلاه هى حديث مع الرب وشركة معه وهى رفع القلب الى الله بدون مانع ولا عائق
ويعرفها القديس باسليوس الكبير على انها :
التصاق بالله فى جميع لحظات الحياه ومواقفها فتصبح الحياله صلاه واحدة بلا انقطاع ولا اضطراب
ويعرفها القديس اوغسطينوس على انها :
مفتاح السماء فبقوتها نستطيع كل شىء وهى مصدر كل الفضائل والسلم الذى نصعد به الى الله
وهى وسيلة اقتراب الانسان الى الله فهى جوهر الدين وقلبه
ويعتبر القديسين الصلاه اعظم جهاد روحى فى حياه المؤمن
ونجد الرب يسوع يدعونا فى الكتاب المقدس ان نصلى كل حين ولا نمل
( اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم ) ( مت 7 : 7 )
وقد اعطانا رب المجد نموذجا فى شخصه
( اذ كان هو يصلى الى الاب وكان يقضى الليل كله فى الصلاه ) ( لو 6 : 12 )
بركات الصلاه وفاعليتها
( 1 ) التمتع بالله والتأمل فيه والشبع من محبته
( 2 ) تقوية الايمان
( 3 ) فرصة للتوبة وطلب الرحمة والمغفرة
( 4 ) النصرة والغلبة الروحية
( 5 ) نقاوة القلب
( 6 ) عزاء وراحة فى الضيقات والتجارب
( 7 ) الحكمة والمعرفة والبصيرة الروحية
( 8 ) المحبة الاخوية وحياه الشركة
( 9 ) قوة للخدام
اولا التمتع بالله والتأمل فيه والشبع منه :
الصلاه عمل روحى لتغذية حياه الانسان روحيا بالحب الالهى والاحساس بوجود الله والالتصاق به
( اطلبوا الرب مادام يوجد ادعوه فهو قريب ) ( اش 55 : 6 )
الصلاه وسيلة للشبع من محبه الرب والتأمل فيه وفى صفاته الالهية وهذا هو ما يسمى بصلوات التسبيح والتأمل
الصلاه مدرسة عظيمة
نتعلم فيها الحب فالانسان المصلى تنساب مشاعره وعواطفه بالعاطفة والحب وهو
يقف امام الله مصدر الحب والحنان والرحمة
ثانيا تقوية الايمان :
الصلاه تعطى طاقة جبارة للانسان فى ايمانه ورجاءه وتعلقه بالله
وهى سند للنفس الضعيفة فهى ترفع الانسان فوق الضعف وتجعله قريبا ومتصلا بمصدر المعونة والقوة الالهية وهو الرب القادر على كل شىء
ثالثا فرصة للتوبة :
فى الصلاه نطلب من الله ان يغفر لنا خطايانا
( واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا )
ويقول مار اسحق
( الذى يتهاون بالصلاه ويظن ان له بابا اخر للتوبة فهو مخدوع من الشياطين )
رابعا مصدر للنصرة والغلبة الروحية :
( هذا الجنس لا يخرج الا بالصوم والصلاه ) ( مر 9 : 29 )
والمقصود بالجنس اى الشياطين فبالصلاه نتغلب على الشياطين
ويدعونا الكتاب المقدس ان نسهر ونصلى كل حين كى لا ندخل فى تجربة
( مصلين بكل صلاه وطلبة كل وقت فى الروح ) ( اف 6 : 18 )
ويحزرنا الرب يسوع من الكسل والغفلة وعدم اليقظة الروحية
( واحزروا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم فى خمار وسكر وهموم الحياه فيصادفكم ذلك اليوم بغته ) ( لو 21 : 34 )
خامسا نقاوة القلب :
الصلاه تنقى قلوبنا وتقدس عواطفنا ومشاعرنا وتملانا طهارة
ويقول مار اسحق
( ليس بالعلم الكثير والكتب المختلفة تقتنى النقاوى بل بالاعتناء بالصلاه )
سادسا عزاء وراحة فى الضيقات :
الصلاه فرصة للانسان لطلب المعونة على حمل صليبه والامه واتعابه
ويكفى وعد الرب
( تطلبوننى فتجدوننى اذ تطلبوننى بكل قلبكم ) ( ار 29 : 13 )
سابعا الحكمة والمعرفة :
فنجد ان كل القديسين ورجال الله المشهود لهم بالحكمة والفهم هم رجال صلاه
والسبب فى ذلك :
( أ ) فى الصلاه نخاطب الرب يسوع اقنوع الحكمة والمعرفة ومنه نستمد الحكمة والمعرفة والفهم
( ب ) فى الصلاه تنسحق ذات الانسان امام دائرة العلم الالهى ويكشف الرب عجائب من اسراره لخائفيه
( اكشف عن عينى لارى عجائب من شريعتك ) ( مز 119 : 18 )
( ج ) طلب الحكمة هو مادة للصلاه
( ان كان احد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذى يعطى الجميع بسخاء ولا يعير ) ( يع 1 : 5 )
ثامنا المحبة الاخوية وحياه الشركة :
الصلاه تعلمنا محبة الاخرين وتحررنا من انانيتها وحبنا لذاتنا
والكنيسة تعلمنا ذلك فنصلى من اجل المرضى والمسافرين والراقدين
وفى الكتاب المقدس
( صلوا بعضكم لاجل بعض لكى تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا فى فعلها ) ( يع 5 : 6 )
تاسعا تعطى قوة للخدام :
عمل الخدمة والعمل
على خلاص النفس البشرية ليسا امرا سهلا ولكنه يحتاج لقوة ومعونة من الله
وهذا يأتينا من الصلاه فبدون الله لا نستطيع ان نفعل شيئا