ربما يكون شرح البديهيات هو إحدى المعضلات ، كما يقول المثل . و شريعة الزوجة الواحدة فى المسيحية هى إحدى هذه البديهيات ، و لكن شرحها لم يكن معضلة ... بل كان فرصة جميلة للتأمل فى روحانية الزواج المسيحى ، و حكمة الله فى وضعه هذا القانون منذ بدء الخليقة ، حينما خلق حواء واحدة لأبينا آدم ...
و قد اتيح لى أن أكتب هذا البحث فى مايو سنة 1958 " أى منذ عشرين عاما تماما " بناء على طلب من الكلية الإكليريكية ، و كنت وقتذاك راهباً فى دير السريان بوادى النطرون . و كانت قد اثيرت قضية فى ذلك الحين بخصوص موضوع " الزوجة الواحدة فى المسيحية " ... و تأخر اخواتنا فى نشر البحث ، إلى أن طبعت طبعته الأولى فى الستينات ، بعد سيامتى اسقفاً للمعاهد الدينية و التربية الكنسية .
و لما أعيدت المشكلة فى هذه الأيام ، رأينا أهمية إعادة نشر هذا الكتاب بعد أن نفذت طبعته منذ عشر سنوات . و على الرغم من مرور عشرين سنة على تأليفه ، إلا أننى – بالنسبة لظروفى الصحية – أعدت نشره كما هو تقريبا ، ما عدا الباب الأخير الذى اصفته إليه ، من جهة شهادة أساتذة القانون المسلمين التى يثبتون بها أعتقاد المسيحيين جميعا بشريعة الزوجة الواحدة .
و لما كانت الطبعة الثانية لهذا الكتاب ، قد نفذت بعد صدوره باسبوعين ، لذلك سارعنا إلى اصدار هذه الطبعة الثالثة ، لتفى حاجة الطلبات العديدة من الكنائس و الهيئات و الافراد .
إننى أهدى هذا الكتاب إلى جميع رجال القانون فى بلادنا ، و إلى كل المهتمين بالأسرة و كيانها ...
كما أهديه إلى اللجنة التى ستقوم بالأشراف على وضع قوانين الأحوال الشخصية .
و أصلى إلى الله أن يبارك كل أسرة ، لمجتمع متماسك نعيش فيه ، تربطه عوامل الحب و الألفة و التعاون وفقنا الله جميعاً إلى مرضاته و العمل بوصاياه .
البابا شنودة
و قد اتيح لى أن أكتب هذا البحث فى مايو سنة 1958 " أى منذ عشرين عاما تماما " بناء على طلب من الكلية الإكليريكية ، و كنت وقتذاك راهباً فى دير السريان بوادى النطرون . و كانت قد اثيرت قضية فى ذلك الحين بخصوص موضوع " الزوجة الواحدة فى المسيحية " ... و تأخر اخواتنا فى نشر البحث ، إلى أن طبعت طبعته الأولى فى الستينات ، بعد سيامتى اسقفاً للمعاهد الدينية و التربية الكنسية .
و لما أعيدت المشكلة فى هذه الأيام ، رأينا أهمية إعادة نشر هذا الكتاب بعد أن نفذت طبعته منذ عشر سنوات . و على الرغم من مرور عشرين سنة على تأليفه ، إلا أننى – بالنسبة لظروفى الصحية – أعدت نشره كما هو تقريبا ، ما عدا الباب الأخير الذى اصفته إليه ، من جهة شهادة أساتذة القانون المسلمين التى يثبتون بها أعتقاد المسيحيين جميعا بشريعة الزوجة الواحدة .
و لما كانت الطبعة الثانية لهذا الكتاب ، قد نفذت بعد صدوره باسبوعين ، لذلك سارعنا إلى اصدار هذه الطبعة الثالثة ، لتفى حاجة الطلبات العديدة من الكنائس و الهيئات و الافراد .
إننى أهدى هذا الكتاب إلى جميع رجال القانون فى بلادنا ، و إلى كل المهتمين بالأسرة و كيانها ...
كما أهديه إلى اللجنة التى ستقوم بالأشراف على وضع قوانين الأحوال الشخصية .
و أصلى إلى الله أن يبارك كل أسرة ، لمجتمع متماسك نعيش فيه ، تربطه عوامل الحب و الألفة و التعاون وفقنا الله جميعاً إلى مرضاته و العمل بوصاياه .
البابا شنودة