منتدي القديس مارمينا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي القديس مارمينا يرحب بكم ويتمني قضاء وقت سعيد معانا


    اقوال اباء عن التجسد

    avatar
    iforgive-iforget


    عدد المساهمات : 141
    تاريخ التسجيل : 05/12/2009

    اقوال اباء عن التجسد Empty اقوال اباء عن التجسد

    مُساهمة من طرف iforgive-iforget الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 12:50 am

    12-01-2009, 10:52 AM #1
    النهيسى
    عضو مبارك





    تاريخ التسجيل: Jul 2008
    المشاركات: 13,518

    أقوال آباء عن الحسد

    --------------------------------------------------------------------------------

    القديس أوغسطينوس عن عدم الحسد | يجعلنا أشر من الشياطين


    + أنظروا أيها الإخوة أن من يحسد أخاه لا يجب وخطية إبليس في ذلك الإنسان لأنه بحسد إبليس سقط وحسد القائمين ولم يشأ أن يسقط الإنسان لكي يرتفع هو بل لأنه لا يريد أن يسقط بمفرده.

    + لنذكر يا إخوتي جيداَ أن الرسول قال بأن الحسد لا يمكن أن يوجد مع المحبة..... المحبة لا تحسد (1كو13-4) فقايين لم يكن يعرف المحبة وما كان الله يقبل قرابين هابيل لو لم يعرف المحبة لأن كليهما قدم القرابين واحد من ثمار الأرض والآخر من نتاج القطيع؟! حاشا فإن الله لا ينظر إلى الأيدي وما تحملها بل إلى القلب فالذي قدم التقدمة من قلب محب قلبه الرب أما الذي قرب التقدمة من قلب حاسد فقد أدار الرب وجهه عنه.

    فالرسول في قوله لأن أعماله كانت شريرة وأعمال أخيه بارة (1يو12:3) قصد بأعمال هابيل الصالحة المحبة كما عني بأعمال قايين الشريرة كراهيته لأخيه ولم تكن كراهية قايين لهابيل وحدسه له يكفيانه فبدلا من أن يقتدي به قام وقتله وهكذا قايين كابن لإبليس وظهر هابيل كابن بار لله.





    أقوال القديس أوغسطينوس عن لا تحسد، فإن نصيبك لن يقِل

    الذي عرف يسوع وملأ قلبه منه يشتاق لو عرف الكل يسوع مثله وناولا الميراث المعد لأولاده وهو في هذا لا يخشى لئلا يقل نصيبه لأن ميراثنا غير محدود لا يتأثر بكثرة العد بل تزداد الفرحة والبهجة بكثرة المتمتعين بهذا الميراث.

    + لقد وهبنا أن نكون إخوة له لنه لمن يقول فصلوا أبانا الذي في السموات؟ من هو هذا الذي يريدنا أن ندعوه أبا لنا سوي أبوه هو أيضا؟! هل يحسدنا على هذا؟!

    الآباء أحياناَ يخافون عندما ينجبون طفلا أو اثنين أو ثلاثة من أن ينجبوا بعد ذلك لئلا يصيروا معوزين وأما الميراث الذي وعدنا به فكبير حتى أنه يمتلكه كثيرون دون أن يقل نصيب أحدهم لهذا دعا يسوع الأمم إخوته.

    فالابن الوحيد له إخوة لا حصر لهم هؤلاء هم الذين يقولون أبا الذي في السموات أنظروا كم عدد إخوة الابن الوحيد هؤلاء الذين صاروا بنعمته مشاركين له في الميراث هؤلاء الذين مات لأجلهم.


    أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن عدم الحسد


    + هناك أمور كثيرة ينبغي أن تأخذها في الاعتبار فكر في الفردوس الذي لم يدخله قايين الذي بالحسد قتل أخاه فكر في ملكوت السموات الذي لا يسمح الله بدخوله إلا لذوي القلب الواحد والفكر الواحد أذكر أن صانعي السلام أبناء الله يدعون هؤلاء الذين بالميلاد ألسمائي والشريعة الإلهية قد صاروا واحداَ وصاروا شبه الله.......

    اعلم أن عين الله تراقبنا وأن الله نفسه بنظراته متتبع لتصرفاتنا وحياتنا ويحكم حتى أننا في النهاية نستطيع أن ننال التمتع به فإن أبهجنا الذي يرانا بأعمالنا الآن إن أظهرنا له أننا نستحق رضاه ولطفه إن جعلناه يسر بنا ونحن في العالم فإنه سيسر بنا دائما في ملكوته.





    أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن استهتارنا بخطورة الحسد



    الحسد شرارة صغيرة يحتقرها الكثيرون لك خسائره فادحة أو جرح مخفي يزدري به الإنسان فيفسد الجسد كله......... لذلك ينبهنا سليمان الحكيم قائلا.. حياة الجسد هدوء القلب ونخر العظام الحسد (ام14: 30)
    + أيها الأخ المحبوب إن حسدك لما هو خير وغيرتك ممن هم أفضل منك يبدوان في نظر البعض كما لو كانا خطأ تافها وطفيفا وإذ ينظر إليه (الحسد) كم لو كانا تافها وليس ذي قيمة لا يخشى منه وإذ لا يخشى منه يستهان به وإذ يستهان به يصعب تحاشيه ولهذا فإن الحسد ضرر مظالم وخفي فإذ لا ندركه هكذا بأنه ينبغي على الحكيم أن يتحاشاه يتسرب خفية إلى العقل غير الحذر ويجعله مضطربا.

    أضف إلى هذا أن الرب أمرنا أن نكون حكماء وأوصانا أن الحذر نلاحظ باهتمام بالغ لئلا يتسرب ذلك العدو الذي يقف متربصنا دائما فيزحف خفية إلى صدورنا ويشمل من الشرارات لهيبا ويضخم الأمور الصغيرة وهكذا بينما نستنشق الهواء اللطيف والنسيم الناعم بلا حذر إذ بالعواصف والزوابع تهب فتعمل على إفساد الإيمان وتدمير الخلاص والحياة.

    لهذا ينبغي علينا أيها الأخ الحبيب أن نكون حذرين متسلحين بكل القوي مراقبين بدقة كاملة حتى نطرد العدو الثائر الذي يصوب أسهمه إلى كل جزء من أجزاء جسدنا الذي يمكن أن يضرب أو يجرح وذلك كما يحذرنا الرسول بطرس ويعلمنا في رسالته قائلا: اصحوا واسهروا لان إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو (1بط 5: Cool

    +..... ولو نظر أي إنسان بدقة إلى (سهام الحسد) فإنه سيجد بأنه ليس هناك ما ينبغي أن يحذر منه ويراعيه أكثر من أن يؤخذ أسيراَ بواسطة الحد والحقد فليس أحد يسقط في الإشراك الخفية للعدو الخبيث بحيث يرتد من الحسد إلى الكراهية إلا ويهلك بسيفه هو شخصيا بدون أن يعلم.

    + الضرر يكون تافها والخطر بسيطا عندما تجرح الأطراف بسيف فيكون الشفاه عينا مادام الجرح واضحا ويستخدم الدواء فالقرحة التي تري يمكن علاجها بسهولة أما جراحات الحاسدين فهي مخفية وسرية ولا تقبل علاجاَ لشفائها فتغلق على نفسها آلام مخفيا داخل مكامن الضمير.




    أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن: الحسد أسقط ملائكة



    + منذ بداية العالم كان الشيطان هو أول من أهلك نفسه ودمر الآخرين لقد انكسر بالغيرة مع الحسد المملوء ضغينة ذاك الذي كان في العظمة الملائكية مقبولا أمام الله ومحبوبا عنده.

    إنه لم يرشق الآخرين بغريزة الغيرة قبل أن يرشق نفسه بها ولا بالأسر قبل أن يؤسر ولا بالدمار قبل أن يهلك وفي إغرائه بالغيرة أفقد الإنسان نعمة الخلود الموهوبة له وهو نفسه فقد تلك التي كانت له سابقاَ.

    يا لها من شرور عظيمة أيها الإخوة الأحباء فقد أسقطت الملاك وأزالت مجد عظيم وبهي فتلك التي خدع بها الآخرون هو نفسه بها خدع!!

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 3:06 am