موضوع: اقوال الاب متي للمسكين السبت فبراير 14, 2009 12:30 am
--------------------------------------------------------------------------------
+ الصلاة كتمجيد للخالق تتجاوز حدود نقائصنا وعدم استحقاقنا لأنها هى بحد ذاتها فعل كامل وقادرة أن تجبر كل نقص وتغطى كل عجز, وعندما نُخلص فى أدائها لتقديس اسم الله تتكفل هى بتوسط النعمة أن تجعلنا قديسين, لأن المقدِّس والمقدَّسين جميعهم من واحد. فعندما نقف فى حضرة الله لتمجيده ترفرف حولنا الملائكة بفرح عظيم مع أن ثقل خطايانا لم يفارقنا, لأنه معروف أن الملائكة تفرح بالخاطئ عندما يأتى تائباً, ونحن مدعوون كخطاة للتوبة كل يوم.
+ ينبغى لنا أن ندرك أن الصلاة بحد ذاتها عمل جوهرى يتم خلاله تغيير وتجديد ونمو للنفس بواسطة الله نفسه دون أن يشعر الإنسان.
+ الصلاة انفتاح على قوة الله الفعالة غير المنظورة وغير المحسوسة, فالإنسان لا يمكن أن يخرج من أمام الله بدون تغيير جوهرى وبدون تجديد وذلك بضمان وعد المسيح, ولكن لا يكون التغيير على أساس الطفرة بل على أساس البناء الدقيق غير الملحوظ.
+ الذى يصبر لله ويداوم على تسليم نفسه له بالصلاة بدون ملل يأخذ فى النهاية أكثر مما كان يشتهى بل وأكثر مما يستحق, فكل من عاش بالصلاة تتجمع لديه فى النهاية حصيلة هائلة من الثقة بالله تبلغ حد القوة واليقين على مستوى المنظور والمحسوس, لأن النفس تتشبع بالله فى كل كيانها حتى إلى الأعماق, فيحس الإنسان بالله إحساساً يقينياً يبلغ حد القوة حتى يشعر بنفسه أنها أصبحت أكثر مما هى وأقوى مما هى, ويثق بوجود آخر أعلى من وجوده الزمنى وفى نفس الوقت لا يجهل ضعفه ولا يمكن أن ينسى نقائص.
+ والمسيح إذ يأمرنا أن نصلى ثم يعود فيضمن استجابة الصلاة يجعلنا مسئولين ومدانين إذا لم نُصلّ وإذا لم نثابر حتى ننال الجواب الذى يُرضى مشيئته, وبهذا تصبح الصلاة من أهم وأقوى أعمالنا التى يمكن أن ندخل بواسطتها فى شركة مباشرة مع المسيح وتُسمع طلباتنا فى الحال لدى الله الآب.
--------------------------------------------------------------------------------
+ الصلاة كتمجيد للخالق تتجاوز حدود نقائصنا وعدم استحقاقنا لأنها هى بحد ذاتها فعل كامل وقادرة أن تجبر كل نقص وتغطى كل عجز, وعندما نُخلص فى أدائها لتقديس اسم الله تتكفل هى بتوسط النعمة أن تجعلنا قديسين, لأن المقدِّس والمقدَّسين جميعهم من واحد. فعندما نقف فى حضرة الله لتمجيده ترفرف حولنا الملائكة بفرح عظيم مع أن ثقل خطايانا لم يفارقنا, لأنه معروف أن الملائكة تفرح بالخاطئ عندما يأتى تائباً, ونحن مدعوون كخطاة للتوبة كل يوم.
+ ينبغى لنا أن ندرك أن الصلاة بحد ذاتها عمل جوهرى يتم خلاله تغيير وتجديد ونمو للنفس بواسطة الله نفسه دون أن يشعر الإنسان.
+ الصلاة انفتاح على قوة الله الفعالة غير المنظورة وغير المحسوسة, فالإنسان لا يمكن أن يخرج من أمام الله بدون تغيير جوهرى وبدون تجديد وذلك بضمان وعد المسيح, ولكن لا يكون التغيير على أساس الطفرة بل على أساس البناء الدقيق غير الملحوظ.
+ الذى يصبر لله ويداوم على تسليم نفسه له بالصلاة بدون ملل يأخذ فى النهاية أكثر مما كان يشتهى بل وأكثر مما يستحق, فكل من عاش بالصلاة تتجمع لديه فى النهاية حصيلة هائلة من الثقة بالله تبلغ حد القوة واليقين على مستوى المنظور والمحسوس, لأن النفس تتشبع بالله فى كل كيانها حتى إلى الأعماق, فيحس الإنسان بالله إحساساً يقينياً يبلغ حد القوة حتى يشعر بنفسه أنها أصبحت أكثر مما هى وأقوى مما هى, ويثق بوجود آخر أعلى من وجوده الزمنى وفى نفس الوقت لا يجهل ضعفه ولا يمكن أن ينسى نقائص.
+ والمسيح إذ يأمرنا أن نصلى ثم يعود فيضمن استجابة الصلاة يجعلنا مسئولين ومدانين إذا لم نُصلّ وإذا لم نثابر حتى ننال الجواب الذى يُرضى مشيئته, وبهذا تصبح الصلاة من أهم وأقوى أعمالنا التى يمكن أن ندخل بواسطتها فى شركة مباشرة مع المسيح وتُسمع طلباتنا فى الحال لدى الله الآب.