أقوال الآباء عن الميلاد
--------------------------------------------------------------------------------
+ ماذا نقدم لك أيها المسيح ، لأنك ظهرت على الأرض كإنسان لأجلنا ، فكل فرد من المخلوقات التي أبدعتها يقدم لك شكرا : فالملائكة التسبيح ، والسماوات الكواكب ، والمجوس الهدايا ، والرعاة التعجب ، والأرض المغارة ، والفقر المذود ،وأما نحن فأما بتولا ، فيا أيها الإله الذي قبل الدهور ارحمنا
+ يامن ولدت من العذراء والدة الإله كما تولد اللؤلؤة إلها وإنسانا معا اجعل فيّ قلبا وديعا متعطشا دائما لحبك الإلهي
خدمة الميلاد
+ في يوم الخلاص هذا لنتكلم كلام فطنة ، ولا نتكلم كلام باطلا لئلا نحرم من هذا الخلاص ، ليتنق سبيل الأذن ، ليتعفف نظر العين ، ليتقدس فكر القلب ، ليتنظف كلام الفم ، هذا هو ليل المصالحة لايكن فيه غضوب وكئيب ، هذا الليل الذي يصالح الجميع لايكن فيه مضطرب ، هذا هو ليل الرؤوف لايكن فيه عنيف وقاسي ، هذا هو ليل المتواضع لا يكن فيه متكبر أو فخور ، في يوم الغفران هذا لانطالب بذنب ، في يوم الأفراح هذا لانوزع أحزانا ، في هذا اليوم وقد أتى الله نحو الخاطئين ، لا يتشامحن البار بفكره الخاطئ ، في هذا اليوم وفد افتقر الغني لأجلنا ، ليشارك الغني المسكين في مائدته ، لنفتحن الأبواب للطالبين الذين أخطأوا واستغفروا ، فليس بصعب علينا نحن أيضا تغيير إرادتنا السيئة .
القديس أفرام السرياني
+ إن الله الذي أحبنا يطلبنا اليوم أن نبادله المحبة الفعلية وذلك بالمحبة لحبيب الله أعني ذلك الذي يقف بجانبنا في الكنيسة والذي نمر به في الشارع ، وذاك الذي لم نفل له كلمة التحية منذ أسابيع . علينا أن ننفتح لأخوتنا ونرحب بهم في قلوبنا وأعماقنا تماما كما رحب الله بنا بالميلاد عندما انفتح لنا واستقبلنا في الملك الآتي .
+ فيما تستعد للميلاد أيها العزيز ، انظر إلى يسوع نظرك إلى المخلص الأوحد في كل العصور ، وكل الظروف ، وكل مجتمع ولكل إنسان وانظر إلى كل إنسان نظرك إلى أخ هو موضع محبة ورجاء و أمل .
البطريرك الرابع هزيم
+ الميلاد عيد الكنيسة الأول الذي تعيد فيه لميلاد عريسها . في هذا اليوم افتقد الله كنيسته التي تمخضت بصراخ الأنبياء وعويلهم ولم تلد إلا شعبا جافيا مات في الفقر والبقية فسدوا
+ يا للتعطفات الأبوية الرحمية ! هو خلقنا ولايزل يحمل المسؤولية أنيننا ، ويهتم بأحوالنا جدا ، ولا يطيق أن يرى أن يرى أولاده تحت ظلم أو ضيق ، لأنه في كل حال ضيقهم يتضايق جدا ومن يمسهم كأنه يمس حدقة عينه . أليس بسبب تعطفات الأبوة الرحمية التي تملأ طبيعته المجيدة أرسل لنا ابنه الحبيب ليتجسد ويتأنس ويصير تحت آلامنا كلها بعينه
+ من ذا يستطيع بعد ذلك أن ينسى حنان الأبوة التي افتقدنا بها المسيح أو يتجاهلها؟ أو من ذا يتضايق إلى حد التذمر مهما بلغت شدة الضيقة ، بعد أن عرفنا بتأكيد أنه يتضايق معنا ؟
الأب متى المسكين
+ بمقدار ما هو الله متسام فهو صالح أيضا محب ، لولا صلاح الله ومحبته لما كان هناك مبرر لكي يتوجه إلينا ويتصل بنا . الله لا يتوجه إلينا إلا بالصلاح والعطاء والحب . حب الله وصلاحه يدفعه إلينا . حب الله يجعله يخرج من سماه إلينا . حب الله يجرح نفوسنا ، عندما سيظهر حبه الكثير سوف يجعل الكثيرين يحبونه أكثر من هذه الدنيا . فالله محب للدرجة التي يتنازل فيها إلينا حتى يغدو محبوبا . الله متحرك إلينا إلى وضاعتنا حتى يحركنا نحن إلى رفعته . حالله:سبب حركته إلينا
+في الميلاد ظهرت إرادة الله ويا للبشرى إليكم ما هي إرادة الله :
أن يتمم حبه لنا ، وأن يفتدينا وأن يمجدنا وأن لايدعنا وحدنا . التجسد ببرهن أن الله يحب بشكل مسؤول وليس برياء . التجسد يبرهن أن الله معنا فعلا وأنه آتى ليحمل أثقالنا ويشفي أمراضنا ويرفع اوهاننا ، لكيما بجراحه يشفينا . هذه هي بشرانا في الميلاد ، فرح عظيم لأن الله محب ولأنه يريد أن نحيا . ولقد جاء معنا وليحمل معنا.
المطران بولس يازجي
+ مغارة مظلمة استقبلت السيد ، مغارة باردة فإذا كانت نفوسنا باردة وأظلمت بالخطيئة ، فتستطيع رغم ذلك أن نستقبل المسيح ، لأننا إذا فتحنا أرواحنا له ، تصبح هذه الأرواح دافئة نيرة ، فالنور يضيء في الظلمة ، والمخلص لم يقل أنه يأتي إلى الأطهار ولكن قال أنه يأتي إلى الخطأة .
كيف يأتينا المسيح اليوم ، كيف يولد فينا ؟ بالتوبة أولا وآخرا أي برفض المعصية ، بارتضائي المحبة مسكنا له .
--------------------------------------------------------------------------------
+ ماذا نقدم لك أيها المسيح ، لأنك ظهرت على الأرض كإنسان لأجلنا ، فكل فرد من المخلوقات التي أبدعتها يقدم لك شكرا : فالملائكة التسبيح ، والسماوات الكواكب ، والمجوس الهدايا ، والرعاة التعجب ، والأرض المغارة ، والفقر المذود ،وأما نحن فأما بتولا ، فيا أيها الإله الذي قبل الدهور ارحمنا
+ يامن ولدت من العذراء والدة الإله كما تولد اللؤلؤة إلها وإنسانا معا اجعل فيّ قلبا وديعا متعطشا دائما لحبك الإلهي
خدمة الميلاد
+ في يوم الخلاص هذا لنتكلم كلام فطنة ، ولا نتكلم كلام باطلا لئلا نحرم من هذا الخلاص ، ليتنق سبيل الأذن ، ليتعفف نظر العين ، ليتقدس فكر القلب ، ليتنظف كلام الفم ، هذا هو ليل المصالحة لايكن فيه غضوب وكئيب ، هذا الليل الذي يصالح الجميع لايكن فيه مضطرب ، هذا هو ليل الرؤوف لايكن فيه عنيف وقاسي ، هذا هو ليل المتواضع لا يكن فيه متكبر أو فخور ، في يوم الغفران هذا لانطالب بذنب ، في يوم الأفراح هذا لانوزع أحزانا ، في هذا اليوم وقد أتى الله نحو الخاطئين ، لا يتشامحن البار بفكره الخاطئ ، في هذا اليوم وفد افتقر الغني لأجلنا ، ليشارك الغني المسكين في مائدته ، لنفتحن الأبواب للطالبين الذين أخطأوا واستغفروا ، فليس بصعب علينا نحن أيضا تغيير إرادتنا السيئة .
القديس أفرام السرياني
+ إن الله الذي أحبنا يطلبنا اليوم أن نبادله المحبة الفعلية وذلك بالمحبة لحبيب الله أعني ذلك الذي يقف بجانبنا في الكنيسة والذي نمر به في الشارع ، وذاك الذي لم نفل له كلمة التحية منذ أسابيع . علينا أن ننفتح لأخوتنا ونرحب بهم في قلوبنا وأعماقنا تماما كما رحب الله بنا بالميلاد عندما انفتح لنا واستقبلنا في الملك الآتي .
+ فيما تستعد للميلاد أيها العزيز ، انظر إلى يسوع نظرك إلى المخلص الأوحد في كل العصور ، وكل الظروف ، وكل مجتمع ولكل إنسان وانظر إلى كل إنسان نظرك إلى أخ هو موضع محبة ورجاء و أمل .
البطريرك الرابع هزيم
+ الميلاد عيد الكنيسة الأول الذي تعيد فيه لميلاد عريسها . في هذا اليوم افتقد الله كنيسته التي تمخضت بصراخ الأنبياء وعويلهم ولم تلد إلا شعبا جافيا مات في الفقر والبقية فسدوا
+ يا للتعطفات الأبوية الرحمية ! هو خلقنا ولايزل يحمل المسؤولية أنيننا ، ويهتم بأحوالنا جدا ، ولا يطيق أن يرى أن يرى أولاده تحت ظلم أو ضيق ، لأنه في كل حال ضيقهم يتضايق جدا ومن يمسهم كأنه يمس حدقة عينه . أليس بسبب تعطفات الأبوة الرحمية التي تملأ طبيعته المجيدة أرسل لنا ابنه الحبيب ليتجسد ويتأنس ويصير تحت آلامنا كلها بعينه
+ من ذا يستطيع بعد ذلك أن ينسى حنان الأبوة التي افتقدنا بها المسيح أو يتجاهلها؟ أو من ذا يتضايق إلى حد التذمر مهما بلغت شدة الضيقة ، بعد أن عرفنا بتأكيد أنه يتضايق معنا ؟
الأب متى المسكين
+ بمقدار ما هو الله متسام فهو صالح أيضا محب ، لولا صلاح الله ومحبته لما كان هناك مبرر لكي يتوجه إلينا ويتصل بنا . الله لا يتوجه إلينا إلا بالصلاح والعطاء والحب . حب الله وصلاحه يدفعه إلينا . حب الله يجعله يخرج من سماه إلينا . حب الله يجرح نفوسنا ، عندما سيظهر حبه الكثير سوف يجعل الكثيرين يحبونه أكثر من هذه الدنيا . فالله محب للدرجة التي يتنازل فيها إلينا حتى يغدو محبوبا . الله متحرك إلينا إلى وضاعتنا حتى يحركنا نحن إلى رفعته . حالله:سبب حركته إلينا
+في الميلاد ظهرت إرادة الله ويا للبشرى إليكم ما هي إرادة الله :
أن يتمم حبه لنا ، وأن يفتدينا وأن يمجدنا وأن لايدعنا وحدنا . التجسد ببرهن أن الله يحب بشكل مسؤول وليس برياء . التجسد يبرهن أن الله معنا فعلا وأنه آتى ليحمل أثقالنا ويشفي أمراضنا ويرفع اوهاننا ، لكيما بجراحه يشفينا . هذه هي بشرانا في الميلاد ، فرح عظيم لأن الله محب ولأنه يريد أن نحيا . ولقد جاء معنا وليحمل معنا.
المطران بولس يازجي
+ مغارة مظلمة استقبلت السيد ، مغارة باردة فإذا كانت نفوسنا باردة وأظلمت بالخطيئة ، فتستطيع رغم ذلك أن نستقبل المسيح ، لأننا إذا فتحنا أرواحنا له ، تصبح هذه الأرواح دافئة نيرة ، فالنور يضيء في الظلمة ، والمخلص لم يقل أنه يأتي إلى الأطهار ولكن قال أنه يأتي إلى الخطأة .
كيف يأتينا المسيح اليوم ، كيف يولد فينا ؟ بالتوبة أولا وآخرا أي برفض المعصية ، بارتضائي المحبة مسكنا له .